تعليقات وردود حول ديوان فافي

سهيلة الحسن ـ دبي تقول...
أمشّط شعرها
أوّرد خديها
أكحّل عينيها
ألبسها الفستان الذي يعجبني
الحذاء الذي لم تنتعله سندريلا
**
ما هذا الشعر الجميل
كم هي محظوظة شاعرة مصر السيدة فاطمة ناعوت بأخوة كهذه الأخوّة.
** 
أنا ايضاً محرومة الأخ، كما أنت يا أستاذ شربل بعيني محروم الأخت.. ما رأيك لو أعلنتك أخاً لي، شرط أن تكتب فيّ مثل هذا الكلام.. والله والله أكون محظوظة جداً.
المحبة شيء جميل.. فوزعوها على العالم أجمع، وتعالوا نتآخى كلنا.. لأن عالمنا المشرذم هذا بحاجة الى أخوتنا وتماسكنا وحبنا لبعضنا.
شربل بعيني مبروك ديوانك الجديد.
فاطمة ناعوت مبروك ديوان "فافي" هذا الاسم الذي ستبدأ الأمهات من الآن فصاعداً بإطلاقه على بناتهن.
**

 الياس حنا الياس ـ كولون ـ ألمانيا يقول...
أنت صاحب المفاجآت يا أستاذ شربل بعيني. تنام نومة أهل الكهف، وتستيقظ كبركان ثائر. تغيب كالطيور الموسمية وتعود برفوف أكبر تغطي عين الشمس. لقد دوختنا بأخبار الشاعرة المصرية السيدة فاطمة ناعوت، وكنا نتساءل عن سبب هذا الاهتمام البالغ الى أن أجبت على كل أسئلتنا في قصيدة أختي، حيث طالبت الجميع بالتغزّل فيها، وإهدائها الورود وما شابه. أما المفاجأة الأكبر هي تخصيص ديوان كامل لامرأة واحدة، تعيش في بلد بعيد عنك نسبياً مصر، فكم هي عظيمة هذه "الفافي" لتحرك شاعريتك بعد سنين طويلة من الجفاف. أنا بانتظار نشر جميع فصائد الديوان ومن يدري فقد تكون لي دراسة أكاديمية حوله. 
**

مصطفى اسماعيل ـ الأردن يقول...
وعندما تلقّح الأمل بالحلم
ولدت فافي
....
هل قرأتم شعراً عالياً كهذا.. شربل بعيني يختصر عملية الخلق ببيت من الشعر: تلقّح الأمل بالحلم فولدت فافي.
سمعته وهو يرثي فناننا الكبير وديع الصافي فقلت هو شاعر العامية اللبنانية دون منازع. وعندما قرأته الآن قلت هو شاعر الفصحى دون منازع. 
قليلون هم الشعراء الذين يتقنون البوح الشعري بالعامية والفصحى بنفس المستوى، وشربل بعيني واحد منهم، كيفما رميته: نثراً، شعراً، زجلاً يأتي واقفاً. وبعد مراجعة أخبار سيدة مصر الأولى، بإذن الله، الشاعرة فاطمة ناعوت، وجدت أنها تركت أستراليا في آخر أيلول سبتمبر المنصرم، وأن شربل التقاها لعدة أيام فقط بوجود أناس آخرين، ونحن الآن في العاشر من نوفمبر أي لم يمض على تركها الربوع ألأسترالية شهر وأسبوع، فكيف تمكن شربل بعيني من كتابة مجموعة شعرية كاملة ونشرها بوقت سريع كهذا. هنا يكمن السؤال، ولا أحد يمكن أن يجيب على هذا السؤال سوى شربل. فاطمة ناعوت تقرأ كل يوم آلاف كلمات الاعجاب على صفحتها بالفايس بوك.. فهل سيؤثر بها أعجاب شاعر بمستوى شربل بعيني. عندما نقرأ الكتاب ستتوضّح لنا الأمور أكثر. وإن كانت القصيدة الأولى أختي، قد سدت علينا أبواب الاستنتاج والتقصي.
**

فاطمة ناعوت تقول...
الحبيبة سهيلة
أعلم أنني محظوظة لأن الله منحني كل هذا الجمال المتجسد في شاعر رهيف هائل مثل شربل بعيني. 
وأنا طيبة مثل أخي. كما سمح للشعراء بأن يتغزّلوا بي، أسمح بدوري لشقيقي بأن يتغزل بك قصائد ولحنًا وشدوا وشجوا.
فطوبى لك 
وطوبى لي
**

فاطمة ناعوت تقول...
صدقت عزيزي إلياس
شربل رهيف كبتلّة وردة وليدة. وهائل ومخيف مثل شلال هادر يجتاح مدينة. صموتٌ مثل حلم، وهادر صاخب كما مجرّة تمور بكواكبها.
**

فاطمة ناعوت تقول...
عزيزي أ. مصطفى
أحمل كلمات أولئك المغردين على فيس بوك وتويتر مثل درر في تاج. قليلون منهم التقوني هنا أو هناك في ندوة أو محاضرة، والأكثرية عرفت قلمي ولم تعرف الإنسان فيّ. 
جميعهم أحبوني، أو كرهوني، بسبب قضية مجتمعية أو سياسية أو أدبية، لكنهم لم يروا الطفلة التي تختبئ عن عيون القبيلة داخل قلبي. 
جميعهم يكتبون التعليقات لكنهم لا يكتبون الشعر.
واحد فقط التقاني على الورق والتقاني في شوارع سيدني ومقاهيها. واحد فقط عرف قلمي وعرف الإنسان فيّ. 
واحد أحبني لرسالتي وأحبني لشخصي. 
واحد شاهد الطفلة النائمة في نُسغي وربت على جديلتها وصالحها حين بكت بقطعة شيكولانة. 
واحد فقط شاعر. ذاك هو أخي شربل بعيني.
فإن كانوا درًّا في تاجي، فهو دُرّة التاج وماسته السوليتير.
**

عاطف على عبد الحافظ ـ مصر ـ يقول...
الأستاذ الفاضل الأديب والشاعر الكبير المبدع شربل بعينى 
تحية لك معطرة بورود الحب .. مفعمة بمشاعر الود والتقدير .
هزتنى قصيدتك الرائعة عن أختنا العربية المصرية صاحبة الموهبة الشعرية والأدبية المتميزة فاطمة ناعوت .. فهى أختى أنا ايضا فهى ابنة بلدى مصر .. هى مصرية رقيقة شجاعة وطنية تحب وطنها .. ولهذا نحن نقدرها ونحبها .
كاتب وشاعر مصرى 
**

 موفق ساوا ـ رئيس تحرير جريدة العراقية يقول...
الف الف مبروك يا اديبنا الكبير شربل بعيني وسوف انشر قصائد الديوان بالشكل الذي يليق بك وبشاعرتنا الكبيرة فاطمة ناعوت
**

عدنان مرشد ـ ليون ـ فرنسا يقول...
كلّ ما فيها جميل: 
طلتُها، ابتسامتُها، حديثُها،
ثقافتُها، خفّةُ دمها وشاعريتُها. باختصارٍ شديد.. 
إنها "الأختُ" التي رسمتُ. 
ما من شيءٍ ناقص.. 
سوى الإعلانِ عن اسمها
.. وأعلن شربل بعيني عن اسمها: إنها سيدة السيدات، وشاعرة الشاعرات، وجميلة الجميلات المهندسة فاطمة ناعوت.
ولو لم تكن الملهمة هي فاطمة لما تمكن شربل من كتابة ديوان شعري عن امرأة واحدة بسرعة قصوى كهذه. فالأخ مصطفى اسماعيل شرح لنا في تعليقه مدة لقاء شربل بفاطمة، إنه أقصر من حلم، لا يتعدى الأيام، أنتج مجموعة شعرية كاملة، فماذا كان سيحدث لو كان اللقاء أطول.. هل كنا سنحصل على مجموعات شعرية جزء أول، جزء ثان، جزء ثالث. 
إنه الحب صانع المعجزات، وشربل يعلن حبه لفاطمة دون خجل:
أحبّك يا "فافي"
نكايةً بكل أعدائك.. 
وإن لم يكن "للملائكة" أعداء؟ 
كوني الأخيّةَ لكل محروم، 
البلسمَ لكل مظلوم.. 
الدمعةَ لكل أمٍّ ثكلى..
فلن أسمّيكِ "فرح" 
كما حلُمتْ أمي.. 
ولن أسميكِ "فافي" كما شاءَ أهلُك.. سأناديك، وليسمعِ الأصم: أختي.
لقد سمع الاصم صرختك يا أستاذ شربل فألف مبروك ديوانك الجديد. وهنيئاً لك بأخت اسمها فاطمة ناعوت. حبيبة قلوبنا جميعاً.
هل هناك جزء ثانٍ أم اكتفيت؟
لك مني التحية والاحترام
أخوك
**
إيف خوري، سيدني، أستراليا يقول...
فاطمة ناعوت وإيف خوري
شربل بعيني في ديوانه الرائع "فافي" أثبت أن طهر التفكير بإمكانه أن يقضي على عهر التديّن، فالمحبة لا يمكن لأحد أن يضع سداً بوجهها، فشربل المسيحي يتغنّى، لا بل يؤاخي، فاطمة المسلمة، وشربل اللبناني يرمي تحت أقدام فاطمة المصرية عشرات القصائد الرائعة. لا الدين تمكن من حجب المحبة ولا المواطنة، ولا حتى المسافات الشاسعة.
هناك، وللأسف، من يريد تدمير الهيكل من الداخل، والهيكل هو المجتمع، ولكن أنى له ذلك، وفاطمة ناعوت وشربل بعيني له بالمرصاد.
لقد اثبت ديوان "فافي" أن المحبة نعمة إلهية، من مارسها عاين وجه الله، ومن أشاح بوجهه عنها أشاح الله بوجهه عنه، ولو صلى وصام الدهر كله.
كفانا، كفانا تعصباُ.. وحان وقت التآخي. فالله ليس مسيحياً أو مسلماً أو بوذياً إلى آخره.. انه خالق الدنيا وسيد الكائنات. وكفى.
**

فاطمة ناعوت تقول...
أثريتموني بتعليقاتكم الملهمة أيها السادة الكبار. 
شكرا للشعر الذي جمع لي درر الكلمات من أعزاء كبار في حقول الأدب.
شكرا لشربل بعيني الذي شرّفني بأخوته وقصائده.