قرأت ديوان "فافي" لشربل بعيني بمتعة عميقة/ صبري يوسف

شاعر وأديب وفنان سوري يعيش في ستوكهولم
الصديق العزيز والشاعر الرائع شربل بعيني
تحية من قلب الفرح والمحبة والسّلام..
سررت جدّاً يا صديقي بتزويدك هدية جميلة "فافي".
"فافي" من أبهى الصديقات الغاليات على قلبي وروحي وكياني ويومي وليلي وشعري ولوني وفرحي وشوقي ووجودي!

أشكرك جزيل الشكر على كل هذا الجمال البديع الذي استوحيته من الصديقة الغالية فاطمة ناعوت، وقد قرأت الديوان بمتعة عميقة، قصائد في منتهى الروعة والبهاء والسَّخاء،.. وفاطمة تستحق هذا بكل رقي وجمال خلاق!

فاطمة لايمكن الإحاطة بها في وهج الشعر، لأنها الشعر بعينه! 
فاطمة شهقة فرحٍ في دنيا من بكاء!

حضرت كل اللقاءات التي أجريتها معها وكل الدردشات والحوارات ومعك حق، ومعنا حق، ومع كل مَن يحب فاطمة الحق أن يكنَّ لها كل هذا الجمال والبهاء والإحترام والوقار!

لو أكتب عنها شعراً.. سأكتب ربّما ألف قصيدة وقصيدة، لأن الإبحار في عالمها شهقة مفتوحة عن مروج بوابات الشعر، لأنها بحر من تدفقات الشعر في عوالم مَن يعرفها ويستوعب مداراتها الخلاقة، هي شاعرة ومبدعة وانسانة راقية بكل المقاييس، وسبق وكتبت من وحي عوالمها، نصا طويلا نوعاً ما، منذ سنوات، وأهديته لها، ونشرته في حينها في موقع كيكا!

أشكرك من أعماق قلبي على هذه الحفاوة التي قدمتها للشاعرة الصديقة الحميمة البديعة! عبر ديوانك، "فافي"، وأشكرك على تقديم جائزة شربل بعيني لها وعلى كل هذا الجمال في التواصل معها ومع نصها ومع فكرها وعالمها الراقي!

زودني بإيميلها الجَّديد الأخير المتوفر لديك، لقد دعوتها للكتابة في مجلة السلام التي أسستها في بداية هذا العام، ولم أتلقَّ منها ردّاً، يبدو أنها غيَّرت إيمليها، لهذا حبذا لو تزودني بإيمليها الذي تتواصل معها، حيث انني فقدت التواصل معها بعد أن كانت صديقة على الفايس بوك، ثم حاولت التواصل معها فلم أتمكن، أعرف أنها مشغولة وبرنامجها مكثف للغاية....

وأتذكر عندما أجريت حواري معها، انتظرت أكثر من سنة إلى أن أجابت عن حواري، فقلت لها سأنتظر سنوات ولا بدَّ أن تجيبي وأجابت عنه بشكل بديع، ونشرته مؤخراً في الزَّمان الدَّولية! والعرب اليوم الأردنية في البداية، وفي الغربة، وفي عشرات المواقع والصحف الالكترونية والورقية!  وانشغلت بالمجلة وبالكثير من مشاريعي الإبداعية والفنية والكتابة والترجمة، ولكني ما أزال أود أن تشارك أنت وهي وأصدقاء آخرون في العدد الأول من مجلة السلام التي ستصدر في نهاية الشهر القادم!
فاطمة ناعوت في رسم كاريكتوري لأحمد رمزي

أرسلت لك يا صديقي أيضاً دعوة للكتابة في مجلة السلام، عبر موقع الغربة وعبر صفحتي وعبر صفحتك وعبر الشبكة أيضاً، لم أتلقَّ منك مشاركة، فأنت يا صديقي شخصية سلامية وئامية بديعة، ولهذا أود بكل سرور أن تشارك بنص شعري في مجلة السلام وهي مجلة سنوية أدبية فكرية ثقافية فنية مستقلة، الكترونية وورقية، لكني ورقياً لا أطبع سوى بعض النسخ المحدودة كآرشيف للمجلة،  تركيزي سيكون على النشر الالكتروني!

وصلني الكثير من الفعاليات ولكن مشاركتك ومشاركة ناعوت وآخرين من بعض الأصدقاء والصديقات مهمة عندي وما أزال بصدد الانتظار من بعض الأصدقاء وأنتَ وناعوت بأمس الشوق لتلقّي منكما مشاركتين بديعتين مثلكما!

نشرت ديوانك الجميل فافي على صفحتي العامرة بآلاف الأصدقاء!

انتظر منك نصا شعرياً، وإيميل غاليتنا البديعة ناعوت، وعنوان صفحتهاعلى الفايس بوك، كي أدعوها للكتابة في المجلة عبر إيميلها، وصفحتها.
دمتَ بخير شاعراً وصديقاً رائعاً.
صبري يوسف ــ ستوكهولم
**